ضغوط على قادة حماس في السجون لإتمام صفقة تبادل الأسرى

كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن إيفاد مبعوثي رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، ''عوفر ديكل'' و''يوفال ديسكين''، مجددا إلى القاهرة لإعادة التباحث حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
حسب المصادر، فإن جوانب كثيرة أدت إلى فشل المفاوضات في وقت سابق، لكن ذلك لم يعن قطع الاتصالات، حيث أن المحادثات استمرت بشكل سري، كما أن ''أولمرت أبدى ليونة كبيرة'' في الأمر.
لكن بمقابل هذا، نفت مصادر سياسية إسرائيلية هذه الأخبار، وقالت ''إن موفدي أولمرت لن يتوجها في الوقت الحالي إلى القاهرة، وأن المباحثات لن تستأنف قبل أن تقوم حماس بإدخال تعديلات على قائمة السجناء التي قدمتها''. ومن جهتها أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن مفاوضات تبادل الأسرى غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، ستستأنف بداية الأسبوع القادم وعلى الأرجح يوم الأحد. وأوضحت المصادر أن الجانب الإسرائيلي أبلغ الجانب المصري بوجود مرونة إسرائيلية ''مقنعة''، تجاه بعض الأسماء التي طرحتها حماس، ورجحت موافقة إسرائيلية على الأسماء التي أعاقت إنجاح الصفقة في الفترة الماضية، ومن ضمنها الأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات، والقائدان في كتائب القسام من الضفة الغربية، إبراهيم حامد وعبد الله البرغوثي''.
وأضافت المصادر ''أن الجانب المصري سيدعو ممثلين عن الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي ''جلعاد شاليط'' لزيارة القاهرة خلال الأيام القليلة القادمة لبحث الرد الإسرائيلي على الأسماء المطروحة في صفقة التبادل''. ومن جانبها كشفت صحيفة ''معاريف'' الإسرائيلية عن ضغوط إسرائيلية تمارس على قيادة حماس في السجون لإنهاء الصفقة.
وأضافت الصحيفة أن ديكل، المسؤول عن الملف، التقى في الأيام الأخيرة كبار أسرى حماس، وأوضح لهم بأن هذه هي فرصتهم الأخيرة للتحرر، قبل أداء نتنياهو اليمين القانونية رئيسا للوزراء.