دراسة تحذر من نتائج نقص ساعات النوم
قلة النوم تؤدي إلى زيادة الوزن وضعف الذاكرة
حذرت دراسة أجريت مؤخرا من نتائج عدم حصول نسبة كبيرة من البشر على ما يكفي من ساعات النوم بسبب ما وصفته بالوتيرة السريعة للحياة وزيادة الضغوطات النفسية والجسدية التي يرزح الناس تحتها بفعل هموم العمل والعائلة.
وأكدت الدراسة التي أجراها باحثون في الأكاديمية الأميركية للعلاج بالنوم أن قلة النوم والحصول على أقل من سبع إلى تسع ساعات يومياً تؤدي إلى زيادة الوزن وضعف الذاكرة والتوتر وأن الجسد يتجاهل بعد فترة حاجته للحصول على المزيد من الراحة الأمر الذي يزيد من المخاطر المستقبلية التي تتربص به.
وتتراوح الفترة المناسبة للنوم ما بين سبع إلى تسع ساعات يومياً غير أن الكثير من الأشخاص خاصة أولئك الذين يعانون من ضغوطات الحياة والعمل لا يحصلون على أكثر من ست ساعات.
وحذرت الدراسة من أن ذاكرة المحرومين من النوم تبدأ بالتراجع مع الوقت، كما تضعف ردود أفعالهم المباشرة، ويزداد توترهم.
كما أن قلة النوم قد تكون مسؤولة بشكل كبير عن مشاكل زيادة الوزن، إذ تؤكد التقارير أن السهر الزائد يزيد من الإقبال على تناول الطعام.
وقدم الخبراء مجموعة نصائح للنوم الطويل والصحي أولها عدم القيام بأعمال تتطلب مجهوداً ذهنياً قبل النوم لأن ذلك يسبب تنبه الأعصاب ويؤخر الاسترخاء كما ينصح بالاستماع إلى الموسيقى الهادئة قبل نحو ساعة من الذهاب إلى الفراش.